الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية قضية الطفل التونسي "رسلان" الذي قتل بفرنسا: هذا ما كشفته والدته

نشر في  15 ديسمبر 2016  (19:05)

في متابعة منا لمستجدات قضية وفاة الطفل التونسي رسلان البقلوطي بمدينة سان دوني الفرنسية مساء يوم الإثنين 12 ديسمبر2016، متأثرا بإصابات بالغة جراء تعرضه إلى الدهس من قبل سيارة متهورة، عمد سائقها إلى الفرار مباشرة بعد وقوع الحادثة، وهو لا يزال إلى حد الآن متواريا عن أنظار الشرطة الفرنسية في جهة غير معلومة...

أكدت والدة المرحوم رسلان البقلوطي، السيدة ضحى، في إتصال جمعها بصحيفة الجمهورية اليوم الخميس 15 ديسمبر الجاري، أن عملية مقتل إبنها كانت صادمة لها ولبقية أفراد الأسرة، مبينة أن الحادث الأليم جد بطريقة شنيعة على مرأى ومسمع من بعض المواطنين الفرنسيين، ما يثير نقاط إستفهام عدة حول ملابسات الحادث وما إذا كان يكتسي صبغة إجرامية قصدية، وفق تفسير محدثتنا.

وتابعت والدة المتوفى، أن السلطات الأمنية المختصة في جرائم القتل بضاحية سان دوني، تعمل على إقتفاء أثر القاتل وهي تعكف حاليا على إجراء تحقيق جنائي عبر وسائل الإستجواب وجمع الأدلة، كما أشارت إلى أن جثة إبنها لن تخضع إلى التشريح الطبي لأن أسباب الوفاة واضحة المعالم.

السيدة ضحى دعت وزارة الشؤون الخارجية التونسية إلى ضرورة فتح قنوات الإتصال مع نظيرتها الفرنسية، للتسريع في كشف حقيقة هلاك الطفل التونسي رسلان البقلوطي البالغ من العمر 04 أعوام، ذاكرة أن الدولة التونسية يجب أن تتحرك وتبدي دعمها المطلقة لمواطنيها بالمهجر خاصة أمام الوضع العصيب الذي تمر به الجالية التونسية في أكثر من بلد أوروبي.

هذا ومن المنتظر أن يتم تسفير جثمان المرحوم رسلان البقلوطي إلى تونس لدفنه بمسقط رأس والديه، في غضون الأيام القليلة القادمة.

ماهر العوني